أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض بمقتل 171 شخص الثلاثاء بسبب أعمال العنف في مناطق متفرقة من البلاد.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الثلاثاء عن المرصد قوله إن القتلى بينهم 80 مدنيا على الأقل.
وكانت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال قالت في تقرير جديد صدر في وقت سابق اليوم إن أطفال سوريا عرضة لعمليات " تعذيب مروعة" واعتقال وخطف، مطالبة بتوثيق هذه الانتهاكات بشكل أفضل.
المصدر: محيط
نجاة قيادي في "الجيش الحر" من الاغتيال
نجا القيادي في الجيش السوري الحر قاسم سعد الدين من محاولة اغتيال قام بها مسلحون تابعون للقوات النظامية في محافظة حماة.
وأفاد مسئول الإعلام في "الجيش الحر" فهد المصري لفرانس برس: "تعرض موكب العقيد قاسم سعد الدين بعد منتصف الليل الماضي لكمين من الشبيحة في السلمية في محافظة حماة".
وقاسم سعد الدين هو رئيس المجلس العسكري في محافظة حمص، والناطق الرسمي باسم القيادة المشتركة للجيش الحر في الداخل.
وأشار المصري إلى وقوع "معركة كبيرة إثر المحاولة، ما تسبب بمقتل عدد من الشبيحة"، موضحًا أنَّ الحادث حصل لدى عودة سعد الدين من حلب (شمال) بعد اجتماع له مع رئيس المجلس العسكري في محافظة حلب العقيد عبد الجبار العكيدي.
وأعلنت قيادة الجيش الحر- التي كانت تتخذ من تركيا مقرًا لها- السبت نقل قيادتها المركزية إلى داخل سوريا.
وتحاول المجالس العسكرية في المحافظات السورية المختلفة تعزيز التنسيق فيما بينها لزيادة فاعلية العمليات العسكرية في مواجهة القوات النظامية على الأرض.
المصدر: الإسلام اليوم
منظمة حقوقية: أطفال سوريا يتعرضون لجرائم مروعة
أكدت منظمة دولية معنية بالدفاع عن حقوق الأطفال في تقرير جديد صدر الثلاثاء أن أطفال سوريا عرضة لعمليات " تعذيب مروعة" واعتقال وخطف مطالبة بتوثيق هذه الانتهاكات بشكل أفضل.
واعتمد تقرير منظمة " انقذوا الأطفال"، ومقرها بريطانيا، على روايات لأطفال في مخيمات اللاجئين على الحدود السورية تمكنوا من الفرار من الصراع الدائر في بلادهم.
وتضمن التقرير "شهادات صادمة لأطفال سوريين تعرضوا لهجمات وحشية ورأوا ذويهم وأشقاءهم وأطفالا آخرين يموتون" كما تضمن أيضا روايات "لأطفال شاهدوا وحتى تعرضوا لأعمال تعذيب", وفقا للبي بي سي.
ونقل التقرير رواية لصبي سوري يبلغ من العمر 15 عاما قال فيها إنه تعرض" للتعذيب في مدرسته القديمة التي تحولت الى مركز اعتقال لمدة 10 ايام أمضاها محروما من الطعام".
وأضاف الصبي " انظروا إلى هذه الحروق في جسدي، لقد أطفاوا السجائر على جسدي".
وقال صبي آخر إنه شاهد طفلا في السادسة من عمره يموت جراء تعذيبه وحرمانه من الطعام".
وقالت كيت كارتر المتحدثة باسم المنظمة الدولية " ما سمعته من هؤلاء الأطفال أمر مرعب، لقد سمعت روايات عن أطفال في سن العاشرة تعرضوا للتعذيب. أطفال آخرون في الثامنة كانوا ينقلون جثثا من تحت الأطفال بأيديهم العارية".
أما جاسمن وايتبريد وهي مسؤولة أخرى في المنظمة فقالت إن "أعمال عنف مروعة ارتكبت بحق الأطفال في سوريا. هؤلاء الاطفال بحاجة لعناية خاصة لاخراجهم من هذه التجارب المرعبة".
وأضافت "يجب ان تسجل شهاداتهم كي يدفع الثمن من ارتكبوا أعمال العنف بحق الأطفال".
ودعت المنظمة غير الحكومية الأمم المتحدة إلى تسريع تحقيقها حول انتهاك حقوق الأطفال في سوريا.
من جهته, أعلن الرئيس المصري محمد مرسي أن بلاده تعارض تدخل أي قوة أجنبية في سوريا، ولو أنها تؤيد رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد عن السلطة.
وقال مرسي: إن الجهود الدبلوماسية الرباعية لمصر وإيران والسعودية وتركيا قد تساهم في وقف الحرب الأهلية الدامية المستمرة في سوريا منذ 18 شهرًا.
وأضاف الرئيس مرسي في مقابلة مع تلفزيون "بي. بي. إس" الأمريكي: "أعارض أي تدخل أجنبي بالقوة في أحداث سوريا، ولا أؤيد ذلك، وأعتقد أنه سيكون خطأ كبيرًا إذا حصل، ومصر لن توافق على ذلك".
وأردف: "على الدول العربية دعم الشعب السوري في مسيرته إلى الحرية، وليس لدى (الرئيس) الأسد خيار إلا الرحيل، لا مكان للإصلاحات السياسية، فالتغيير هو ما يسعى إليه الشعب وينبغي احترام إرادته، والأهم هو وقف حمام الدماء الجاري".
وأوضح مرسي أنه جمع مسئولين مصريين وإيرانيين وأتراكًا وسعوديين لاقتراح حلول للنزاع؛ لأن تلك الدول معنية بدرجات متفاوتة بالأزمة السورية.
وأضاف: "لهذا السبب اخترت هذه الدول، فلا يمكن حل هذا النزاع من دون انخراط هذه الدول"، معربًا عن أمله في جمع قادة الدول الأربع في قمة لمناقشة الملف السوري.
وكان المبعوث الدولي - العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي قد كشف أن الحرب في سوريا تتفاقم، وأن هناك أزمة غذائية حادة، تلوح في الأفق.
وأشار الإبراهيمي في كلمة أمام مجلس الأمن الدولي أن التعذيب بات أمرًا معهودًا في سوريا، وأن الجرحى والمصابين يخشون دخول المشافي التي تسيطر عليها عصابات بشار الأسد، مشددًا على أن الأوضاع في سوريا تتدهور بشدة، وأن هناك كارثة إنسانية تلوح بالأفق.
المصدر: مفكرة الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق