انفجرت قنبلة زرعها مقاتلو الجيش السوري الحر المعارض لنظام الرئيس بشار الأسد يوم الثلاثاء في مدرسة تستخدمها قوات الأمن وميليشيات الشبيحة الموالية لها في تنظيم صفوفها بالعاصمة السورية دمشق.
وقال سكان إن الدخان تصاعد من المنطقة في جنوب شرق دمشق. وقال نشط إن عربات الإسعاف شوهدت وهي تسرع إلى هناك.
وقال أبو معاذ وهو قائد في ميليشيا أنصار الإسلام أنه في تمام الساعة التاسعة و35 دقيقة انفجرت سبع شحنات ناسفة على مرتين مستهدفة مدرسة تستخدم لاجتماعات تخطيط أسبوعية بين ميليشيا الشبيحة الموالية للحكومة وضباط الأمن.
وقالت قناة الأخبار الرسمية في التلفزيون السوري نقلا عن مسؤول حكومي قوله إن شحنتين ناسفتين بدائتي الصنع زرعهما "إرهابيون" انفجرتا قرب مدرسة (أبناء الشهداء) في دمشق. وذكر أن سبعة أشخاص أصيبوا كما لحقت أضرار بسيطة بالمباني.
وتوقع مقاتلو المعارضة وقوع خسائر كبيرة في الأرواح.
وقال أبو معاذ إنه كان هناك عدد من الضباط وتوقع أن يكونوا بين عدد كبير من القتلى في هذه العملية.
وتحولت منطقة جنوب دمشق إلى ساحة للمعارك بين قوات الأسد وقوات المعارضة. وفي الأسبوع الماضي قصف الجيش السوري معاقل مقاتلي المعارضة هناك لإخراجهم من العاصمة.
كما تحدث سكان دمشق أيضا عن اشتباكات استمرت ساعتين في شارع بغداد بوسط دمشق إلى الشمال من المدينة القديمة.
وفي حادث منفصل، سقطت قذائف هاون أطلقها الجيش السوري في هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وسقطت القذائف بطريق الخطأ خلال القتال بين القوات السورية الحكومية ومسلحي الجيش السوري الحر.
وأعلن الجيش "الإسرائيلي" عدم وقوع إصابات نتيجة الحادث، وقال متحدث باسمه إن "قذائف هاون سقطت في وقت مبكر من هذا الصباح في هضبة الجولان دون وقوع أضرار أو إصابات".
وأضاف أن "القذائف كانت تستهدف قرى داخل سوريا في إطار النزاع الدائر حاليا".
واحتلت "إسرائيل" هضبة الجولان السورية في حرب 1967 وضمتها بشكل أحادي الجانب عام 1981. لكن النظام السوري منذ عهد الرئيس حافظ الأسد والد الرئيس الحالي بشار، لم يطلق رصاصة واحد لتحرير الجولان من العدو الغاصب رغم حديثه الدائم عن كونه ضمن "محور الممانعة" في المنطقة.
وعوضا عن ذلك يقاتل النظام المدنيين والثوار المطالبين برحيله مستخدما كافة أنواع العتاد الحربي من طائرات وبوارج ومدفعيات ثقيلة وخفيفة.
وأشار المتحدث إلى أن الجيش "الإسرائيلي" قدم شكوى لقوات الأمم المتحدة المكلفة مراقبة الحدود منذ أكثر من 38 عاما مفادها "بأن تسرب النيران من سوريا إلى إسرائيل لن يكون مقبولا".
المصدر: المسلم
الجيش الحر يسيطر على معظم حلب
أفادت تقارير صحافية أن الجيش الحر تمكَّن من السيطرة على أجزاء كبيرة في مدينة حلب.
من جانبه، قال المركز الإعلامي السوري: إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على بلدة أورم الكبرى في ريف حلب الغربي، فيما وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 103 أشخاص الاثنين في أرجاءٍ مختلفة من سوريا.
وفي الوقت نفسه، لا يزال الناشطون يعرضون صور دمار أحيائهم علَّها تفيد بموقف دولي أو عربي يوقف القذائف والصواريخ، حيث استفاق أهل حي المعادي في حلب على مجزرة جديدة قضى فيها 7 أشخاص تحت ركام منازلهم بينهم 3 أطفال لا تزال محاولات إخراجهم من تحت الأنقاض مستمرة.
وتتسع رقعة الأحياء التي تتعرض للقصف في حلب بشكل يومي، حيث قصف النظام باب النصر وطريق الباب، وتحدثت الهيئة العامة للثورة عن سقوط قتلى وجرحى في تل رفعت بالريف الحلبي، فيما تستمر معارك النظام على معظم المدن السورية المنتفضة، وتحدث ناشطون في درعا عن بدء النظام بعملية عسكرية هي الأعنف حيث تشهد داعل والشيخ مسكين توجه 100 مدرعة عسكرية نحوها.
كما شهدت دير الزور في أقصى شرق البلاد معارك عنيفة بين الثوار وقوات الأسد في عدة مدن، فيما تعرضت مدينة الميادين لقصف شاركت فيه الطائرات الحربية والمروحية.
في غضون ذلك، قالت مديرة برنامج الغذاء العالمي: إن أعداد السوريين الذين يواجهون شبح الجوع ارتفع إلى 1.5 مليون شخص.
وأوضحت إيثرين كيزن أن أعداد السوريين الذين يحتاجون مساعدات غذائية تضاعف خمس مرات في الأشهر القليلة الماضية. مشيرة إلى أن برنامج الغذاء العالمي لا يستطيع مساعدة سوى نصف هذا العدد، في حين أن العمليات العسكرية لم تمكنه من إيصال الطعام إلى المحتاجين.
وأكدت المسؤولة الدولية أن البرنامج بحاجة إلى ستين مليون دولار لمواجهة الزيادة المطردة في أعداد الجوعى من السوريين، مطالبة المجتمع الدولي بتقديم المزيد من التبرعات..
المصدر: مفكرة الاسلام
الجيش الحر يرفع استعداداته لمعركة "دمشق الفاصلة"
أكدت قيادات سورية معارضة أن الجيش الحر بدأ الاستعدادات الجدية لإطلاق امعركة الحاسمة في دمشق ضد قوات الاسد.
وأشارت القيادات إلى ان انتقال قيادة “الجيش السوري الحر” من تركيا الى الداخل السوري, وتحديداً إلى مناطق الشمال كإدلب وحلب, يتقاطع مع المعلومات الاستخبارية الغربية بشأن بدء الاستعدادات لإطلاق “معركة دمشق”.
كما أكدت حصول المعارضة المسلحة على أسلحة نوعية مضادة للطائرات من صواريخ “ستنغر” الأميركية و”سام -7″ الروسية وانواع اخرى مشابهة اوروبية وقذائف صاروخية لتدمير الدبابات والآليات والدشم الخراسانية ومعدات للقتال الليلي وإلكترونيات للمراقبة وتحديد مواقع آليات النظام.
وكشف قيادي سوري معارض أن الأسابيع الثلاثة المقبلة “ستشهد دمجا شاملا وكلياً للكتائب المقاتلة تحت لواء الجيش الحر, مع اعادة توزيع الوحدات التي قارب تعداد عناصرها من المنشقين والثوار والمتطوعين المدنيين المئة ألف مقاتل (75 ألف عسكري منشق بينهم 3 آلاف ضابط والباقون متطوعون) على مناطق التماس في مختلف أنحاء البلاد, وإرسال الحشود الاضخم التي توازي أربعة ألوية جديدة على رأسها 400 ضابط من ذوي الرتب العالية والتخصصات النوعية, إلى دمشق وريفها, أملاً في بدء معركة دمشق الحاسمة قبيل نهاية العام الجاري, بعدما تكون مدينة حلب وأريافها وضواحيها تحررت بالكامل وباتت محمية بشرية لأكثر من مليون لاجئ في الداخل والخارج بعد نقل مخيمات اللاجئين من الاراضي التركية الى الاراضي السورية”.
وكشف قيادي معارض في أن “خلايا الجيش الحر وبعض الاحزاب المعارضة داخل مفاصل الدولة العسكرية, مثل سلاحي الجو والصواريخ, باتت مستعدة للتحرك باتجاه السيطرة على مقاتلات وطائرات هليكوبتر من بعض المطارات ضعيفة الحماية, كالمطارات التي سقطت في أيدي الثوار في حلب وحمص ودير الزور وسواها, بعدما سيطر الجيش الحر على عدد من مقاتلات “الميغ” و”السوخوي” والمروحيات في تلك المطارات, وهو الآن يضعها في مستودعات حصينة تمهيداً لاستخدامها مع ما قد تجري السيطرة عليه لاحقاً, ضد مراكز النظام في العاصمة”.
من جهته, أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لا مستقبل لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، خاصة وهو يمارس الوحشية ضد مواطنيه ويذبح شعبه.
وقال إن نظام الرئيس السوري بشار الأسد "يجب أن ينتهي"، داعياً إلى فرض عقوبات عليه إذا ما واصل أعمال العنف الوحشية.
وقال أوباما في خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "يجب أن لا يكون المستقبل لديكتاتور يذبح شعبه.. وإذا كانت هناك قضية تستدعي الاحتجاج في العالم اليوم فإنها قضية نظام يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية".
المصدر: المسلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق