الاثنين، يوليو 30

بعد طرده من السعودية واليمن .. الجفري ينشر المذهب الشيعي في مصر

أَثارَت تصريحات الحبيب علي الجفري في ندوة بمكتبة الإسكندريّة، 200 كلم شمال القاهرة، حول التشيع في مصر العديد من انتقادات الباحثين في مجال المذاهب الفكريّة والدينيّة.

وأكد محمد حمدي عمر الباحث في المذاهب الدينيّة إن تاريخ الحبيب علي الجفري معروف لجميع الباحثين في الملف الشيعي ومعروف عنه تشيعه الخفي ونشره للمذهب الشيعي بطريقة خفية فالسؤال الآن لماذا طُرد الجفري من السعودي ثم من اليمن؟!

وشدّد عمر، في تصريحات لصحيفة الوفد القاهريَّة، على أن الجفري يعمل على نشر المذهب الشيعي عن طريق صوفيته التي تمتد للسجود للقبور ودخل العديد من البلدان وعمل على نشر المذهب الشيعي وتم طرده من السعوديّة واليمن ولكن تمَّ استقباله في دولة الإمارات العربيّة والذي عمل بها على طرد أئمة مساجد السنَّة وفرض العديد من الخطباء الصوفيين الذين علموا على إحياء العديد من الموالد والتي تعتبر مدخلا هامًا للشيعة في الإمارات لنشر اللطميات والتطبير!!

ويشير عمر إلى أن ما يفعله الجفري الآن في مصر هو بسط علاقاته عن طريق شبكة علاقات اجتماعيّة وكذلك لقاءاته على الفضائيات الخاصة والتي يحاول فيها نشر بعض الأفكار الصوفيَّة والتي تمهّد لنشر التشيع ويحاول جاهداً التقرب من العوام في الأحياء الشعبيّة كالحسين والسيدة زينب.

وأوضح عمر أن الجفري شيعي الهوى، وأن وكالة أنباء فارس الإيرانيّة قد أعلنت من قبل عن انتقال الجفري إلى المذهب الجعفري، مذكرًا بموقف الجفري المخزي من زيارة القدس برعاية صهيونيّة.
المصدر : الشبكة




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق