الأحد، ديسمبر 17

*وانتهت المسرحية* !!.

بقلم /احسان الفقيه

داعش يصدر بيانًا يؤكد فيه
‏مقتل زعيمه أبو بكر البغدادي ! طبعًا مقتل تمثيلي لنهاية المسرحية،
ويعود أبو بكر المزعوم بعد حلق لحيته؛ ليعيش حياته الطبيعة في البلاد التي رشحته للعب الدور ...

*وانتهت المسرحية*

لتبدأ مسرحية أخرى تشوه فيها صورة الإسلام، وصورة الخلافة وصورة الجهاد الحقيقي، وصورة العلماء، وصورٌ كثيرة ...

*أنتهت المسرحية*

بعدما أحرقت داعش مئات من شباب المسلمين في صفوفها، وآلافا ممن كفرتهم ثم قتلتهم.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما اُتهمت مساجد المسلمين، وحلقات التحفيظ !!.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما قِيد شبان المسلمين إلى السجون؛ بشبهة الانتماء لداعش!!.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في العراق ضد المجوس الصفويين، وسلمتهم الموصل ومناطق السنة، وهجَّرت مئات الآلاف من سنة العراق؛ ليقتلهم مجوس إيران، والجوع والعطش، والمرض.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما آذت المسلمين المقيمين بالغرب، وجَرَّأت عليهم الكفار؛ ليقتلوهم رميًا بالرصاص، أو ضربًا بالعصي، أو دهسًا بالسيارات.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما أرعبت جوامعنا في عموم أوطاننا.
بعدما اتهمت العلماء والمصلحين والدعاة، - والذين حذروا من داعش أكثر من غيرهم- بعدما اتهمتهم بالتنظير لها !!!.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما أفسدت جهاد أهل السنة في سوريا ضد النصيري الخبيث ومن معه من ميلشيات المجوس، وقد كانوا قاب قوسين أو أدنى من قصر بشار بدمشق؛ ليعيدوهم للمربع الأول.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما تسببت في حظر الحجاب في دول غربية شتى.

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما أحرقت مكتبة الموصل، وتسببت في سرقتها، وفيها آلاف المخطوطات 😭😭😭.
بعدما .. وبعدما ..

وأخيرًا نجحت الاستخبارات المجوسية واليهودية، في تسليم العراق كل العراق للمجوس، ويعلن العبادي دحر داعش وإبادتها ..

*أنتهت المسرحية* ..
ولم تنتهِ معركة الوعي ضد كل ما يسيء للإسلام والمسلمين، وضد كل من يتزيى بزيِّ الإسلام ليهدم الإسلام .

*أنتهت المسرحية* ..
بعدما نهبت أموال المسلمين بحجة محاربة داعش، والتحالف ضدها.

*أنتهت المسرحية* ..
وزاد الوعي واليقين عند كل مسلم بأن كل ما فعلته داعش لا يمت للإسلام بصلة، وإن زعموا ومن معهم من جهلة أو منافقون متربصون .

*أنتهت المسرحية* ..
وزاد اليقين والوعي بأن الجهاد (الشرعي) في موضعه الحقيقي باقٍ إلى قيام الساعة.
وأن العلماء مهما شُوهت صورهم هم قادة الأمة وموجهوها، ومقيموا الملة وصائنوها.

وأخيراً .. *انتهت المسرحية* ..
وستنقل تجربة نجاح داعش من وجهة نظر المجوس والمنافقين (نجاحها في تحقيق المصالح اليهودية والمجوسية، وفي إذلال المسلمين وغيرهم وإرهابهم باسم الإسلام )
إذا أُحتيج إليها.
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل
حسبنا الله ونعم الوكيل

*كاتبه أردنيه 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق