الأربعاء، سبتمبر 12

الكاتب زهير يرد على الاميره بسمه :“متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا” وانا اعتقلت وسجنت ام انت في لندن تعيشين


جاء رد الدكتور زهير كتبي على هجوم الأميرة/ بسمة بنت سعود بن عبد العزيز عبر تغريداتها في تويتر والتي كانت بعنوان ( ابحث عن مصلحتك بعيدا عن إسمي .. فنحن نسل الأعزة الكرام) هجوميا وغير متوقع.. وهذه مقتطفات من رده على الاميره التي تعيش في لندن:
بدأ الكتبي حديثه للاميره بالتذكير بقول مأثور لخليفة المسلمين الراشد عمر بن الخطاب قائلا: “متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا”. 

كما جاء في رد الكتبي : ان كانت الاميرة بسمة بنت سعود نسل الأعزة الكرام فإنني المواطن زهير كتبي نسل عائلة العلم والثقافة والشرف حيث كان اجدادي علماء بالحرم المكي.
 محذراً من المساس بكرامته بالقول: “إلا كرامتي يا أميرة”.

وتابع: “سيدتي أود أن أذكرك أن حفرة القبر نتساوى فيها جميعا، فليس فيها فرق بين أميرة نسل الأعزة الكرام وعبد فقير إلى الله. والدود سيأكل جسدك وجسدي دون ان يفرق بيننا، الفرق هو المحاسبة في أعمالنا وأقوالنا، عندها لا يفيد أمير ولا غفير، وان أكرمكم عند الله أتقاكم”.

 وأضاف كتبي رداً على تلميحها إلى بحثه عن الشهرة: “أزعم أنني مشهور ومعروف أكثر منك، وانا خائف على وطني أكثر منك، لأنه ليس لي وطن بديل مثلك. فأنت تعيشين الآن في لندن ولديك الإمكانات المالية الضخمة التي تساعدك على العيش في أغنى بلدان العالم أما أنا فليس لي وطن إلا هذا الوطن الذي افديه بكل شيء”.

وقارن كتبي بين حاله وحالها موضحاً: “كنتِ تكتبين في معارضة الكثير من الأمور بنشر مقالاتك هنا وهناك وفجأة سافرتِ لبلد غير بلدك الذي تحملين اسمه، أما أنا فاكتب بالدعوة للإصلاح في الداخل وسجنت عدة مرات ولم أهرب من وطني مثلك لأني وطني وخائف جداً على هذا الوطن”.

وفسر ما أراده من رسالته الى الأمير احمد بن عبد العزيز وزير الداخلية، موضحا ان مطالبته بغلق موقع تويتر قضية وطنية لم يجرؤ غيره على البوح بها لولي الأمر وانه بعد حديثه انطلقت الفضائيات والصحافة تتناول رسالته ونصها بين مؤيد ومعارض وهذا من طبائع الأمور..!!



 

من الاميرة بسمة لزهير كتبي:

ابحث عن مصلحتك بعيدا عن إسمي .. فنحن نسل الأعزة الكرام!!

ردت الأميرة بسمة بنت سعود آل سعود على مقال الدكتور زهير كتبي "الحمام يلد عقارب والديك حامل بأفاعي !!" والذي نشر عبر صحيفة الحقائق الدولية، وقالت انها فوجئت كما الكثيرين بمزيد من التطاول الذي كانت وما زالت تغض الطرف وتترفع عن الرد عليه ، واضافت "أما وأن يمس هذا التطاول وطنيتي وينزغ بيني وبين أولي الأمر في البلاد الذين هم بالأحرى أولي أمري في المقام الأول ، وأن يزج بإسمي في مهاترات لغرض في نفس يعقوب، وأن ينصب الكاتب نفسه قيماً على كتاباتي، ويزايد على وطنيتي وانتمائي وولائي لأسرتي ". واضافت:" فأقول له ولكل من تسول له نفسه بإن من يؤلب الأهل ويرتدي عباءة الناصح الأمين، أن يبحث عن مصلحته بعيداً عن اسمي وانتمائي الذي أتشرف به أنه "آل سعود" فنحن الكرام نسل الأعزة الكرام ، ولسنا كما جاء في تشبيه أحد كتاب هذه الأيام الذين يبثون سمومهم دون حسيب ولا رقيب في فضاءات الإنترنت"..

إلى الدكتور/زهير كتبيي..
 هناك مفارقة كبيرة بما أدعو اليه وما تدعو إلية الأميرة سارة ..!!
والسؤال الذي يطرح نفسة :
الى أية مدرسه ينتمي الدكتور/زهير كتبي وفي اي قرن يعيش؟"

وكان الدكتور كتبيي قد خص الاميرة بسمة بمقطع بمقاله المنتقد لتغريدات تويتر والمشاركات الكتابية التي اسماها غير مدروسة وضارة للمجتمع، وقال "ويلاحظ أيضا مما يفقد نظام الحكم هيبته أن مثل الكتابات المتبادلة بين بناتكم الاميرات لا يليق بكم ولا بنا، فما كتبته صاحبة السمو الملكي الاميرة سارة بنت طلال بن عبدالعزيز ، والاميرة صاحبة السمو الملكي الاميرة بسمة بنت سعود بن عبدالعزيز يساعد على إهتزاز صورتكم أمام الشعب والعالم، وافتقاد هيبتكم السياسة على مستوى العالم . وهو يشكل مادة دسمة للمعارضة تستغلها لصالحها في محاولتهم لتجيش الشعب على الدولة وكم هم كثر الذين لا يعون أهداف وأجندات الكثير من المعارضين. إن بعض ما ينشر يعمل كمحفز للتفاعلات المختلفة والتي يمكن أن تسمح للجهات السياسية الفاعلة والمتحكمة في القرار تسارع في اتخاذ إجراءات تمنع مثل تلك الكتابات العشوائية ومراقبتها .

وبعض ما يكتب او قل معظمه هي شروخ وإهتزاز في فكرة وثقافة ذلك الكاتب . مما يتطلب معها بحث الكتابات المتسرعة والمتهورة من قبل الأخصائيين في المجالات السياسية والاجتماعية . كما أن بعض ما ينشر او كثيرة يعنى أن الإجتماعي أصبح يتحدى السياسي ويهز فرائض فكره وثقافته بل ووظيفته"



 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق