الخميس، سبتمبر 27

عصابات بشار ترتكب 3 "مجازر" وتقتل 245 بسوريا.. أكثر من 30 ألف قتيل منذ اندلاع الثورة

سقط 245 قتيلا في سوريا اليوم الأربعاء، معظمهم قضوا بـ3 "مجازر" ارتكبتها عصابات بشار الأسد، في محافظة القنيطرة وريف دمشق.
وقالت لجان التنسيق المحلية "إن الجيش السوري –جيش يشار- ارتكب مجزرتين في ريف دمشق، الأولى في الذيابية ذهب ضحيتها 107 أشخاص، والثانية في حي برزة حيث أعدم مقاتلون موالون لبشار الأسد، 16 شخصا، بينهم أطفال ونساء".
علاوة على ذلك، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد ما لا يقل عن 16 مواطنا بحارة التركمان بحي برزة بدمشق، بعد أن قامت عصابات النظام بإطلاق الرصاص عليهم، كما أفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أنه تم عثور على جثث 40 شخصا قتلوا "ذبحا بالسكاكين على يد قوات الجيش"، في القنيطرة، دون إعطاء مزيد من التفاصيل.
كما أشار المرصد إلى أن مدينة بانياس الساحلية، شهدت اليوم حملة أمنية واسعة، أدت إلى اعتقال نحو 68 شخصا على الأقل بينهم 25 سيدة و3 أطفال، وفقا لـ"سكاي نيوز عربية".
وتزامن هذا التصعيد مع استهداف مقر هيئة الأركان العامة في العاصمة دمشق بتفجيرين قويين، أعقبه اندلاع اشتباكات عنيفة بين عصابات بشار الأسد ومسلحين من المعارضة.
إلى ذلك أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن اليوم الأربعاء أن عدد الضحايا في سوريا تجاوز 30 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهرا.
وأوضح عبد الرحمن لوكالة "فرانس برس" أن القتلى هم 21,534 مدنيا و7,322 جنديا من قوات الأسد و1,168 منشقا. ويحتسب المرصد في عداد القتلى المدنيين قتلى المعارضة المسلحين من غير المنشقين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الحصيلة "لا تشمل الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا في أقبية السجون السورية وتكتشف جثثهم بعد ذلك". كما أنها لا تشمل "الآلاف من الشبيحة الذي قضوا، أو المئات من الجثث التي لم يتم التعرف إليها، وعثر على غالبيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضاف عبد الرحمن أن "أكثر من 30 الف قتيل في 18 شهرا، أكثر من 100 ضحية يوميا، وما زال المجتمع الدولي والدول العربية يقولون بانهم يجدر القيام بأمر ما في شأن سوريا". ويستند المرصد الى شبكة من المراقبين والمخبرين على الارض، ويوثق اسماء كل القتلى الذي يتم الابلاغ عنهم.

أكثر من 30 ألف قتيل منذ اندلاع الثورة في سوريا
أعلن مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن اليوم الأربعاء أن عدد الضحايا في سوريا تجاوز 30 ألف قتيل منذ بدء الأزمة قبل أكثر من 18 شهرا.
وأوضح عبد الرحمن لوكالة فرانس برس أن القتلى هم 21,534 مدنيا و7,322 جنديا من قوات الأسد و1,168 منشقا. ويحتسب المرصد في عداد القتلى المدنيين قتلى المعارضة المسلحين من غير المنشقين.
وأشار عبد الرحمن إلى أن هذه الحصيلة "لا تشمل الآلاف من الأشخاص الذين فقدوا في أقبية السجون السورية وتكتشف جثثهم بعد ذلك". كما أنها لا تشمل "الآلاف من الشبيحة الذي قضوا، أو المئات من الجثث التي لم يتم التعرف إليها، وعثر على غالبيتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية".
وأضاف عبد الرحمن أن "أكثر من 30 الف قتيل في 18 شهرا، أكثر من 100 ضحية يوميا، وما زال المجتمع الدولي والدول العربية يقولون بانهم يجدر القيام بأمر ما في شأن سوريا". ويستند المرصد الى شبكة من المراقبين والمخبرين على الارض، ويوثق اسماء كل القتلى الذي يتم الابلاغ عنهم.
من جانبه قال وزير الخارجية التركي "أحمد داود أوغلو"، "إن المجتمع الدولي على وشك الفشل في امتحان سوريا"
جاء ذلك في الكلمة التي القاها داود أوغلو، اليوم، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي ذكر فيها أن الوضع السوري الراهن، يعد امتحانا حقيقيا للمجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة، مشيرا إلى أن المنظمة الدولية على وشك الرسوب والفشل في ذلك الامتحان".
وتابع الوزير التركي قائلا "إن الجمود الذي ابداه المجتمع الدولي حيال قضية البوسنة في التسعينيات، أدى إلى مقتل مئات الألاف من البشر، واغتصاب مئات الألاف من النساء، وتيتم مئات الألاف من الأطفال،وها هو المجتمع الدولي يمارس نفس الجمود في الشأن السوري"، مشيرا إلى أن المسؤولين في اروقة الأمم المتحدة يسالون تركيا "عما ينبغي عليهم فعله حيال سوريا، يعد صورة واضحة تجسد ذلك الجمود.
وأوضح داود أوغلو أنه تابع كأكاديمي جمود المجتمع الدولي في حرب البوسنة، موضحا أنه شعر بالخزي منه لمواقفه المتخاذلة في تلك الحقبة الزمنية، موضحا أنهم كتركيا أعنلوا ما ينبغي فعله لحل الأزمة السورية منذ البداية لجميع الأطراف من نظام سوري ، ومعارضة، ومجتمع دولي، مشددا على ضرورة تناول مسألة ارواح البشر بين الأعضاء الدائمين بالأمم المتحدة.
وأردف قائلا "إنه إذا مات الألوف من البشر في سوريا، بل الملايين منهم، وتجاوز عدد اللاجئين 500 الف، ولم يتخذ مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا ملزما في هذا الشأن، فما فائدة الأمم المتحدة، ومتى ستكون هاك حاجة إليها إلم تكن في مثل هذه الأحوال؟"، مبيناً أن دور الأمم المتحدة يجب أن يتجلي في الظروف الاستثنائية لا العادية التي يدير فيها الكون شؤونه بلا مشاكل.
وطالب الوزير التركي المجتمعين في الجمعية العامة اليوم بضرورة تنحية الحسابات الخاصة، والمنافع الشخصية جانبا، وأن يضعوا حدا للمأساة الإنسانية الحاصلة في المدن السورية المختلفة مثل دير الزور ودرعا ودمشق وحمص وحماه.
المصدر: مفكرة الاسلام



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق