ورجح بسام الدادة أن يتولى المعارض السوري جورج صبرا منصب رئيس الحكومة الانتقالية السورية المزمع إعلانها في مدينة حلب قريبا، مشيرا إلى وجود شبه إجماع على أن يكون رئيس المجلس الوطني السوري هو رئيس الحكومة، حيث أن صبرا يحظى بفرص جيدة لخلافة الرئيس الحالي للمجلس الوطني عبد الباسط سيدا.
وأكد المستشار السياسي للجيش الحر أن الحكومة الانتقالية ستضم كل أطراف المعارضة، وستكون معبرة عن الطابع التعددي الذي يميز النسيج السوري، واستبعد أن تضم بين أعضائها منشقين عن نظام بشار الأسد بمن فيهم رئيس الوزراء المنشق رياض حجاب، مشيرا إلى وجود اتفاق مع المجلس الوطني السوري حول هذا الأمر، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء.
وكان المجلس الوطني قد قال في بيان له أن الحكومة الانتقالية "ستضم القوى السياسية المعارضة وقوى الحراك الثوري والتشكيلات الميدانية والجيش الحرّ والشخصيات الوطنية والمستقلين من مختلف مكونات المجتمع السوري"، وأضاف أن "رئاسة السلطة الانتقالية ستُسند لشخصية وطنية توافقية معارضة وملتزمة بخط الثورة ومبادئها، ولم تكن جزءاً من النظام أو طرفاً فيه".
يذكر أنه يتم إجراء انتخابات داخلية كل ثلاثة أشهر لاختيار رئيس جديد للمجلس الوطني السوري من أعضاء المكتب التنفيذي، ويميل عدد كبير من الأعضاء لاختيار صبرا الذي كان من أوائل الداعمين للثورة السورية، وتم إعتقاله في شهر يوليو 2011 إثر مشاركته بالثورة بتهمة "المساس بمعنويات الدولة وتحريض الناس على التظاهر"، ثم تم الإفراج عنه بعد شهرين.
المصدر: مفكرة الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق