أظهر شريط مصور بثه ناشطون على الإنترنت انشقاق الصحفي عبد الله العمر عضو المكتب الصحفي في قصر الرئاسة السورية.
وقال العمر إن أسباب استقالته من المكتب تأتي رداً على أساليب التضليل الإعلامي التي يصنعها النظام.
وأضاف أنه سيكشف معلومات مهمة في الأيام القادمة.
من جهة أخرى, قالت وسائل إعلام حكومية ونشطاء في المعارضة السورية إن سيارة ملغومة انفجرت يوم الاثنين في منطقة على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وقالت مصادر معارضة إن سيارات الإسعاف تنقل الجرحى من ساحة الوحدة بمنطقة جرمانا بعد الانفجار.
إلى ذلك, حذر مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة من أن هناك نحو 2.5 مليون شخص فى سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية.
وقال المكتب فى تقرير اليوم الاثنين "إن المدنيين من رجال ونساء وأطفال يتحملن العبء الأكبر للعنف ويستهدفون عمدا.. كما تتعرض المنازل والمستشفيات ومرافق البنية التحتية الأساسية للتدمير وأصبح الناس يواجهون صعوبة متزايدة فى إيجاد ملاذ آمن، فضلا عن أن انعدام الأمن يعيق الوصول إلى المحتاجين فى المناطق المتضررة".
وأوضح أن برنامج الغذاء العالمى أرسل مساعدات غذائية لنحو 535 ألف شخص فى 14 محافظة على مدى الأسابيع الثلاثة الماضية، ويستهدف البرنامج الوصول إلى 850 ألف شخص حتى منتصف سبتمبر الحالى، على أن يزيد عدد الأشخاص المستهدفين بالوصول إليهم بالمساعدات إلى مليون ونصف شخص فى مرحلة لاحقة.
وأشار مكتب تنسيق الأمم المتحدة إلى أن عدد النازحين السوريين بلغ مليون شخص داخل البلاد، بالإضافة إلى 230 ألف شخص آخرين فى البلدان المجاورة، منهم 78 ألف لاجئ سورى فى تركيا و72 ألفا فى الأردن و57 ألفا فى لبنان و16 ألفا فى العراق.
المصدر: المسلم
النعيمي لـ"الوطن": آلاف العرب في صفوف الجيش الحر
المصدر: أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش السوري الحر الرائد ماهر النعيمي، أن هناك انتقالا كبيرا لعناصر عربية إلى الداخل السوري مندفعين برغبتهم في تقديم يد العون والمساعدة للشعب السوري الذي يواجه مجزرة حقيقية لأكثر من عام ونصف، فشل خلاله المجتمع الدولي في تقديم العون والمساعدة لإنهاء هذه المأساة.
وأوضح النعيمي لـ"الوطن" أن الثورة السورية لا ينقصها الرجال، لكنها تحتاج إلى مزيد من الدعم المالي والعسكري والإغاثي. وقال "لدينا من العناصر المنشقة العدد الكبير الذي يتزايد يوما بعد يوم من الذين كان قرارهم الوقوف مع الحق، وفي الحقيقة لا نجد من السلاح والذخيرة ما يكفي للتوافق مع أعدادهم الكبيرة فكيف يمكننا أن نسلم السلاح لشاب عربي لم يلمس بندقية في حياته، فنحن نحتاج إلى دعم عسكري بالأسلحة أو الأموال، ويكفينا ممن لا يستطيع أن يساعدنا بالدعاء لنا فقط".
وأكد أن الجيش الحر الذي كان يعتقل ويرفض قبول العناصر العربية القادمة إلى سورية أصبح يتعامل مع واقع وجود آلاف العناصر العربية، الذين تتم الاستفادة منهم في الخدمات المدنية والطبية.
وقال "لا نقبل باستخدامهم للأسلحة حتى لا يتعرضوا لمخاطر هم في الحقيقة غير قادرين على التعامل معها، وخطورة استغلال وجودهم باتهامهم بأنهم عناصر من تنظيم القاعدة، فهم ينقلون الجرحى أو يعالجون المصابين بالمستشفيات أو ينقلون المؤن والأغذية بين المدن والقرى وفي مجالات التعليم".
وشدد النعيمي أن الجيش الحر مؤسسة ذات بنية عسكرية لا تقبل التعامل مع عناصر مدنية وغير سورية قادمة من الخارج.
وأكد النعيمي وجودا محدودا لعناصر القاعدة على الحدودية العراقية السورية، مبينا "نحن لا نصطدم بهم ولا نتحارب معهم ولكننا نمنع وصولهم إلى داخل المدن والأراضي السورية ولو دفعنا ذلك إلى استخدام القوة، أما من لهم توجهات إسلامية فلا بأس بهم طلما أنهم لا يميلون للتشدد".
وأضاف النعيمي أن الثورة السورية ليست مذهبية أو دينية أو ذات صبغة سياسية محددة أو ذات قومية واحدة. وأوضح أن "ثورة الشعب السوري ليست للمسلمين فقط فهناك أبطال وضباط من كل فسيفساء المجتمع ففيها من العلويين والتركمان والأكراد والسنة والمسيحيين والبدو والحضر ومن كل طوائف ومكونات شعبنا دون استثناء، وكلنا نتوحد على أهداف ومفاهيم واضحة بأن هدفنا إزالة هذا النظام لينال الجميع حقوقهم المدينة، ونقيم صداقة مع العالم ونرفض الإرهاب بكل أشكاله".
المصدر: الوطن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق