هدمت جرافات تابعة للجيش النظامي السوري منازل في غرب دمشق الاثنين فيما وصفه ناشطون بأنه "عقاب جماعي" لمناطق سنية مناهضة لحكم بشار الأسد.
وأعلنت جماعة معارضة عن العثور على 18 جثة بين أنقاض منزل قصفته طائرة حربية في بلدة الباب الخاضعة لسيطرة المعارضين بشمال البلاد في حين لا يزال 13 آخرون في عداد المفقودين.
وذكر ناشطون وسكان أن جرافات مدعومة بقوات قتالية هدمت مباني في منطقة الطواحين الفقيرة قرب طريق دمشق-بيروت السريع.
وقالت امرأة تعيش في مبنى شاهق يطل على المنطقة "بدأوا قبل نحو ثلاث ساعات. الجرافات تهدم المتاجر والمنازل. والسكان في الشوارع."
وأفاد ناشطون بأن القوات النظامية أجبرت السكان على إزالة الكتابات المناوئة للأسد على الجدران وكتابة شعارات تمجد الرئيس بدلا منها.
وأوضح معاذ الشامي وهو ناشط يعمل على توثيق عمليات الهدم بالفيديو "هذا عقاب جماعي لم تسبقه أي أعمال استفزازية. المعارضون المسلحون غادروا ولم تعد هناك حتى مظاهرات في المنطقة."
وتابع "لا يستطيع النظام أن يمنع نفسه من تكرار الأعمال الوحشية التي ارتكبت في الثمانينات" في إشارة إلى عمليات القتل الجماعي والدمار الكامل في مدينة حماة عام 1982 خلال حكم والد بشار الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي حكم البلاد طيلة 30 عاما.
وأضاف الشامي "لم يتغير النظام ولن يتغير".
كما تحدث ناشطون أيضا عن هدم أو حرق 200 منزل ومتجر على الأقل في الجزء القديم من مدينة درعا في جنوب سوريا خلال الأيام القليلة الماضية.
وتسبب قصف الجيش النظامي في خلو المنطقة من السكان إلى حد كبير حيث دفع 40 ألف شخص إلى الفرار إلى الأردن.
وقالت ناشطة أخرى من دمشق عرفت نفسها باسم ياسمين "زرت حي القابون بالأمس. لم يعد حيا مكتظا فقد استطعت رؤية منطقة ما بين بداية الحي ونهايته بسبب إزالة كثير من المباني."
وتعد هذه أحدث موجة من عمليات الهدم عقب تدمير عشرات المباني في منطقة مجاورة لمنطقة الطواحين بالعاصمة دمشق يوم الأحد وفي حي القابون السني الشهر الماضي.
المصدر: المسلم
شبيحة الأسد يعدمون 16 شخصًا ميدانيًّا بدمشق
قامت شبيحة الأسد وأجهزته العسكرية اليوم الاثنين يإعدام 16 شخصًا ميدانيًّا بحي القابون بالعاصمة دمشق.
وأفاد ناشطون سوريون اليوم الاثنين بإعدام 16 شخصًا ميدانيًّا على يد قوات الأسد في حي القابون بالعاصمة "دمشق", وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
وكان ناشطون سوريون قد أفادوا في وقت سابق اليوم بمقتل 65 شخصًا جراء قصف قوات النظام السوري لحلب وريف دمشق.
وكان شهود عيان قد أكدوا أن انفجارًا ضرب أحد أحياء العاصمة السورية دمشق يوم الأحد؛ حيث توجد مجمعات عسكرية و"أمنية".
وذكر سكان دمشق أن الانفجار سُمع دويُّه قرب مقر للجيش والقوات الجوية في حي أبو رمانة عند شارع المهدي.
وقامت قوات الأسد بقصف أحياء في العاصمة دمشق، بعد ليلة من الاشتباكات مع مقاتلي الثوار في شوارع المدينة.
وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يتخذ من لندن مقرًّا له أن قصف حي التضامن جنوبي العاصمة أعقب معارك شوارع مع الثوار هناك، وقالت لجان التنسيق المحلية: إن القوات قصفت أيضًا حي الحجر الأسود.
ويواصل مقاتلو المعارضة شنَّ هجمات كر وفر سريعة في أحياء دمشق التي يحظون فيها بدعم شعبي مثل أحياء التضامن والحجر الأسود والقابون.
ويقول النشطاء: إن أكثر من عشرين ألف شخص قتلوا منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة لنظام بشار الأسد منتصف مارس العام الماضي.
واستطاع الجيش السوري الحر الاستيلاء على مجموعة من الصواريخ والقذائف من نوع "كوبرا" من مركز للدفاع الجوي بمنطقة البوكمال في دير الزور.
المصدر: مفكرة الاسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق