الجمعة، يوليو 27

خال بشار وعائلته يبحثون عن ملاذ.. واشنطن: أيام بشار باتت معدودة.. والتليجراف: سقوط حلب يزيد من إنهيار عرين "الأسد"

المختصر/ قالت مصادر مطلعة في مدينة إسطنبول إن محمد مخلوف خال الرئيس السوري بشار الأسد وأبناءه أجروا اتصالات مع دول أجنبية سعيا للعثور على ملاذ في حال سقوط النظام،

وأضافت المصادر أن مخلوف وأبناءه أجروا اتصالات حول هذا الشأن بكل من العاصمة الروسية موسكو والعاصمة الفرنسية باريس، حسبما نشرت الجزيرة.

يذكر أن رامي ابن محمد مخلوف أصبح خلال السنوات الماضية واحدا من أغنى رجال الأعمال في سوريا. وكانت دول غربية قد فرضت عقوبات على عائلة مخلوف بسبب العلاقات المالية المتشابكة التي تربطها بالنظام.

بموازاة ذلك أعلن سفير سوريا في الإمارات عبد اللطيف الدباغ اليوم انشقاقه عن النظام، بعد يوم من إعلان زوجته السفيرة السورية في قبرص لمياء الحريري انشقاقها. وأكد متحدث باسم المجلس الوطني السوري المعارض محمد سرميني انشقاق الدباغ ووصوله إلى قطر.
المصدر: لجينات

البيت الأبيض: أيام بشار الأسد في الحكم معدودة
مع تقدم قوات الجيش الحر في عدة مدن , بدأت ردود الفعل الدولية تتوالى مؤيدة لرحيل بشار الاسد.

فقد أعلن البيت الأبيض، أن أيام الرئيس السورى بشار الأسد باتت "معدودة"، معلقا على انشقاق القائمة بأعمال السفارة السورية فى قبرص والسفير السورى فى الإمارات.
وقال جاى كارنى، المتحدث باسم الرئيس باراك أوباما للصحفيين، معلقا على سلسلة الانشقاقات التى شهدها النظام السورى وآخرها انشقاق لمياء الحريرى وعبد اللطيف الدباغ "إن كبار المسئولين من دائرة الأسد المقربة يخرجون عن الحكومة بسبب الأعمال الكريهة التى يقوم بها الأسد ضد شعبه".
وأضاف أن انشقاق السفيرين الجديدين بعد انشقاق السفير السورى فى العراق نواف الفارس قبلهما يؤكد أن "أيام الأسد معدودة"، لافتا إلى أن انشقاق السفيرين يشير إلى أن "النظام.. ينهار ويفقد السيطرة على السلطة".

وفى 11 يوليو، أعلن السفير السورى فى العراق نواف الفارس انشقاقه عن النظام، ولجأ إلى قطر. وكان أول دبلوماسى بهذا المستوى يعلن انشقاقه منذ بدء الاضطرابات فى سوريا فى منتصف مارس 2011.

وقبل ذلك انشق العميد مناف طلاس القريب من عائلة الأسد عن الجيش السورى فى بداية يوليو، ودعا بعد ذلك فى بيان عبر قناة "العربية" السوريين إلى التوحد من أجل "خدمة سوريا ما بعد الأسد".
من جهته, أكد المجلس الوطني السوري رفضه أي حل للأزمة السورية يكون بشار الأسد طرفًا فيه، مؤكدًا أنه لن يجري أية مباحثات مع نظام الأسد حتى يوقف مجازره بحق الشعب السوري ويتخلى عن السلطة.

ووصف خالد خوجا - ممثل المجلس الوطني السوري في تركيا - موقف روسيا الأخير من الوضع في سوريا بأنه "تكتيكي" و"متناقض"، مشيرًا إلى أنها مستعدة لاستضافة ممثلي الحكومة السورية والمعارضة في موسكو لمناقشة وإيجاد حل للأزمة السورية.

وقال خوجا في تصريح لوكالة الأناضول للأنباء: "المجلس الوطني السوري يرفض رفضًا قاطعًا جميع الحلول التي يكون الأسد طرفًا فيها، ولن يتباحث مع النظام البعثي حتى يوقف هذا النظام مجازره ويتخلى عن الحكم للشعب"، وأضاف أن روسيا "مصرَّة على حل يكون الأسد طرفًا فيه، وهذا لن يرضينا بأي شكل من الأشكال".

وأوضح أنه لا مجال لاشتراك مجرمي نظام الأسد في الحكومة الوحدة الوطنية، مشيرًا إلى أن تصريح المتحدث باسم المجلس الوطني السوري في اجتماع القاهرة حول السماح لمن شغل مهام في عهد الأسد بالاشتراك في الحكومة "فهم خطأ"، ولكن المجلس يقصد "كل من لم تلوث يديه بدم الشعب السوري وكل من لم يثبت عليه الفساد، وليس كل من عمل مع الأسد".

وأشار إلى إمكانية تشكيل هذه الحكومة في دمشق بعد سقوط الأسد، لافتًا إلى وجود الكثير من الموظفين لم يتركوا مواقعهم بسبب خوفهم على عائلاتهم بشرط عدم مشاركتهم في أية مجازر أو عمليات فساد داخل النظام.

ويتخوف الكثير من المراقبين من محاولة احتواء الثورة، وإزاحة بشار الأسد ورموز النظام، مع بقاء النظام كما هو، وبالتالي يعيد سيطرته على الأمور من جديد، ويتم إضاعة تضحيات الشعب السوري ودماء أبنائه التي روت تراب بلاده.
المصدر: مفكرة الاسلام

التليجراف: سقوط حلب يزيد من إنهيار عرين "الأسد"

ذكرت تقارير صحيفة بريطانية، اليوم الخميس، أنه بالرغم من أن العديد من سكان حلب مازالوا موالين للرئيس السوري بشار الأسد، إلا أن الثوار تمكنوا في نهاية المطاف من وضع موطئ قدم لهم في المدينة، حيث سيطروا على أجزاء كبيرة منها، بسبب اضطرار بشار الأسد سحب قوات من حلب لحماية العاصمة دمشق ، وترك حلب أقل تحصنا.

وأضافت صحيفة (التليجراف)، في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني، أنه حتى لو استطاع بشار من السيطرة مرة أخرى على حلب فإنها أصبحت الآن أكثر تمزقا مما كانت عليه في الماضي ، ففي الشمال تسيطر التيارات الإسلامية على المدينة، وتسيطر المعارضة على المناطق الرئيسية في المدينة مثل مناطق ( عزاز، عندان، حريتان) وأصبحت الآن معاقل للمعارضة.

وأردفت الصحيفة أن في مدينة حلب تحول جزء كبير من الطبقة العاملة من السنة ضد النظام ، وهو الأمر الذي تجلى بوضوح خلال سلسلة الهجمات التخريبية على المصانع في المدينة في الأشهر الأخيرة، كما أن طبقة التجار الذي حافظ عليها "الأسد الأب " جيدا يمكن أن يتم فقدانها إذا وقعت حلب ، وسيكون فرص بقاء بشار الأسد صعبة عن أي وقت مضى.

وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد علم أنه لكي يخرج من دوامة الانقلابات التي كانت تعاني منها سوريا قبل "الثورة التصحيحية " عام 1970، التي وصل بعدها إلى حكم البلاد، عليه السيطرة على مدينة حلب.

وأشارت الصحيفة أن حافظ الأسد أدرك أنه من أجل البقاء على رأس السلطة فإنه بحاجة إلى الحصول على دعم طبقة التجار في حلب، وأغلبهم من المسيحيين، والسلطات الدينية السنية في المدينة.

ورأت الصحيفة أنه بالرغم من أن حلب هي المدينة الثانية في سوريا بعد العاصمة دمشق إلا أن أهميتها طغت على أهمية العاصمة خصوصا وأنها ترتبط مع الحدود التركية ، وأنها تقع في نهاية طريق الصين والذي يجعلها مركزا تجاريا في غاية الأهمية لعدة قرون خصوصا مع تراثها المعماري الرائع من الخانات والأسواق.

وأشارت الصحيفة - فى ختام تقريرها - إلى أن حافظ الأسد نجح في تحويل قدر كبير من التجارة إلى دمشق ،ولكن حلب ظلت أكبر المدن السورية الصناعية والأكثر أهمية حتى اليوم،موضحة أنه بالرغم من أن الثورة السورية مندلعة منذ قرابة عام ضد نجل الرئيس السوري السابق والرئيس الحالي بشار الأسد ، إلا أن حلب أصبحت مستقرة ، وظلت المدينة بعيدة عن يد الثوار.
المصدر:المحيط

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق