الاثنين، يوليو 30

نجل السيستاني يعلن عن النية لتشكيل جيش لحماية مقلدي المرجعية في العالم

كشف محمد رضا نجل المرجع الديني علي السيستاني النقاب عن قيام المرجعية في النجف بتشكيل جيش من مقلدي المرجعية من اجل حماية الاتباع في مختلف الدول الاسلامية. واعترف في حوار اجرته معه شبكة اخبارالعراق بالقيام بتدريب اعداد من مقلدي المرجعية على حمل السلاح دون ان يفصح عن هويتهم وقال اننا نفكر وبدعم من بعض الدول الاقليمية لانشاء جيش يحمي امتنا الاسلامية ونحن بصدد اكمال

جميع ترتيبات هذا الجيش الذي يأخذ على عاتقه حماية المسلمين من مقلدينا في جميع انحاء العالم حيث ان مقلدينا موجودين في كل دول العالم ويجب حمايتهم في حالة تعرضهم الى الظلم وواجبنا حمايتهم حتى بارواحنا وانطلاقا من هذا فأننا نفكر بأنشاء حماة دائمون لهم حتى تبقى راية الاسلام مرفوعة. وحول الدور الذي قامت به المرجعية في النجف في بناء العراق قال ان دورنا في العراق كبير ويهدف الى الاصلاح وارشاد المسلمين من ابناء الطائفة المنزهة لامير المؤمنين علي بن ابي طالب حامي المسلمين وديارهم حيث ساهمنا في وأد واخماد الفتنة التي كادت ان تنشب في العراق اكثر من مرة وابتداء منذ دخول الامريكان للعراق واحداث سامراء وانتهاء بمرحلة مابعد الانتخابات الاخيرة نافيا في الوقت نفسه تأييدهم للاحتلال وذلك بسبب صمت المرجعية على ادانه الاحتلال وعدم اعلانها للجهاد ضده وقال ان موضوع الجهاد مسألة خطيرة وان المرجعية لاترغب في سفك دماء المسلمين على مسائل بالامكان تجاوزها بطرق اخرى مشددا على ان فكرة الجهاد ماتزال مطروحة وان مقلدينا على اكمل الاستعداد للجهاد لان عدم الجهاد يعد من المحرمات. ونفى محمد رضا السيستاني بشدة ان يكون هو او والده علي السيستاني قد تلقوا اموالا من الامريكان بهدف دعم المرجعية وقال ان ماتردد حول هذا الموضوع لااساس له من الصحة وان ما اشيع عن قيام الحاكم المدني بول بريمر بتقديم مبالغ الى المرجعية بهدف ضمان سكوتها على الاحتلال او تلقيها اموالا من شخصيات عراقية جاءت مع الاحتلال انما هي معلومات غير صحيحة ولكن الواقع اننا استلمنا مبالغ من الحكومة العراقية في حينها من اجل ترتيب اوضاع البيت الشيعي ودعم طلاب الحوزة العلمية بجانب اموال الخمس الذي يعتبر حقا ثابتا للمرجعية وحول صرف اموال الخمس الذي تحصل عليه المرجعية قال ان الاموال التي تاتينا والهبات الاخرى تذهب للصرف على طلاب الحوزة العلمية والجمعيات الخيرية واقامة عدد من المشاريع التي لانستطيع ان نبوح بها لانها تدخل في باب المحرمات لان افعال الخير لايجب ان يعلن عنها من اجل مضاعفة الثواب والجزاء من الله ولكن الحقيقة نحن نمتلك مشاريع خيرية كثيرة وكبيرة داخل العراق وفي العديد من دول العالم وبسبب ارشادات والدي الذي يدعونا الى الكتمان فأننا لا نشير اليها ولكن بالتأكيد ان مقلدينا يفهمون حقيقة هذه المشاريع واين توجد وكيف تصرف الاموال..واكد ان المرجعية الدينية ساهمت مساهمة كبيرة في تقديم الدعم لحكومة نوري المالكي وقال لولا دعم الحوزة لما تمكن نوري المالكي من تحقيق النتائج التي حققها في الانتخابات معترفا بوجود خلافات كبيرة مابين المرجعية بالنجف والمالكي ولكن من دون ان تتمكن من فعل شيء سوى الدعوة من الله ان يحمي العراق. وحول سر سفر والده على السيستاني الى لندن وما اشيع حول هذه السفرة من لغط بان السيستاني كان مؤيدا للاحداث التي شهدتها النجف وقتها ضد اتباع مقتدى الصدر قال ان الموضع ليس كذلك وان رحلة والدي كانت فعلا للعلاج حيث قام موفق الربيعي بترتيب رحلة العلاج هذه من اجل اجراء فحوصات طبية لان والدي كان يعاني من عدم انتظام ضربات القلب حيث سافرنا الى الكويت ومن هنالك الى العاصمة البريطانية لندن وكانت جميع تكاليف الرحلة على حسابنا الخاص حيث تم دفع الرسوم من اموالنا الخاصة ولم يتكفل بها غيرنا. وتدحث محمد رضا عن مستقبل المرجعية في النجف بعد وفاة والده علي السيستاني وامكانية تعيين شخص اخر محله يقال انه الشهروردي وهو من اتباع حزب الدعوة وقال نعم ان هنالك اجراءات من اجل ديمومة روح الحوزة ومن اجل هذا اتفق العلماء علي شخص لااستطيع ان ابوح بأسمه في المرحلة الراهنة حيث سيتولى امر المسلمين من ابناء المذهب الشيعي حامين ديار ال البيت ونحن على ثقة تامة بأن اختيار هذا الشخص من قبل العلماء سيكون في محله الصحيح. وحول رفض علي السيستاني الظهور على شاشة التلفزة من اجل شرح موقف المرجعية من الاحداث الجارية في العراق والمنطقة قال محمد رضا ان والدي يعتبر رمزا دينيا شامخا وهو لايريد التباهي بالخروج على الفضائيات والتحدث عن بعض الاحداث عن طريق المذياع او التلفاز لانه يعتبرها ظاهرة محرمة بالنسبة له وهي اضافة الى ذلك غير محبذة وان لكل شخص طريقته الخاصة في معالجة هذا الحدث او ذاك وان والدي لدية طريقة خاصة في التخاطب مع مقلديه ولكن الثابت والمعروف ان والدي والمرجعية تساهم في اخماد الفتنة في كثير من دول العالم ومن بينها البحرين والسعودية وافغانستان والعراق وحتى في المغرب العربي وبعض الدول الافريقية. وعن علاقة علي السيستاني برئيس النظام السابق صدام حسين قال محمد رضا ليس لوالدي اية علاقة بصدام ولكن العلاقة كانت تتم من قبل بعض رجال الحوزة ومحافظة النجف في حينها. واكد عدم امتلاك علي السيستاني للجنسية العراقية وقال ان والدي لايمتلك الجنسية العراقية ولكني امتلكها انا. وحول ولاء المرجعل الديني علي السيستاني الى ايران قال ان ولاءنا للمسلمين اينما كانوا.
المصدر: شبكة اخبارالعراق




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق