تمكن الجيش السورى الحر من الاستيلاء على نقطة استراتيجية شمال غرب مدينة حلب، ما يسمح له بربط المدينة بالحدود التركية, كما استولى على 8 دبابات تابعة للنظام.
وقال العميد فرزات عبد الناصر، وهو ضابط انشق عن قوات الاسد "تمكننا صباح اليوم من الاستيلاء على حاجز عندان على بعد خمسة كيلومترات شمال غرب حلب، بعد عشر ساعات من المعارك".
وأكد الضابط الموجود عند الحاجز أن السيطرة على هذا المركز تسمح بفتح طريق مباشر بين الحدود التركية وحلب حيث تنفذ قوات الأسد هجوما منذ السبت الماضى من أجل استعادة السيطرة على الأحياء التى تمكنت المعارضة من الاستيلاء عليها.
في نفس الوقت نفى رئيس المجلس العسكرى فى حلب التابع للجيش السورى الحر العقيد عبد الجبار العكيدى أن تكون قوات الأسد تقدمت "مترا واحدا" في المدينة.
كما أعلن الجيش السوري الحر أنه استولى على 8 دبابات تابعة لنظام الاسد في مدينة حلب.
وأفاد ناشطون بتجدد القصف المدفعي العنيف على عدد من مناطق في ريف حلب، وتعرض مبنى الأمن العسكري في دير الزور للحرق بشكل كامل.
إلى ذلك, قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إن فرنسا ستطلب عقد اجتماع وزاري طارئ لمجلس الامن التابع للأمم المتحدة حول سوريا لمحاولة للحيلولة دون وقوع المزيد من إراقة الدماء.
وقال فابيوس الذي وصف الأسد بأنه "جلاد" إن البلاد تتجه إلى مذبحة وحث الأمم المتحدة على بذل كل ما في وسعها لوقف الازمة.
وأضاف "سنطلب اجتماعا لمجلس الأمن وربما يكون هذا على مستوى وزاري قبل نهاية الأسبوع."
ومن المقرر أن تتولى فرنسا رئاسة مجلس الأمن يوم الأربعاء ويقول الرئيس فرانسوا أولوند إنه سيحاول إقناع روسيا والصين بدعم فرض المزيد من العقوبات على سوريا.
المسلم
الجيش الحر يستولي على 8 دبابات ويأسر 12 جنديا بحلب
أعلن الجيش السوري الحر أنه استولى صباح الاثنين بعد 9 ساعات من القتال، على نقطة استراتيجية شمال غربي مدينة حلب، ما يسمح له بربط المدينة بالحدود التركية.
وأظهرت كاميرات "سكاي نيوز" استيلاء الجيش الحر على 8 دبابات وذخائر مختلفة، بالإضافة إلى صور لقتلى من الجيش النظامي، كما ذكرت بعض المصادر أنه تم أسر 12 جنديا وانشقاق نحو 25 آخرين.
وقالت مصادر بالجيش الحر أنه استولى على حاجز عندان على بعد 5 كيلو مترات شمالي حلب، بالإضافة إلى الموقع العسكري القريب منه.
وأفاد ناشطون بتجدد القصف المدفعي العنيف على عدد من مناطق ريف حلب، وتعرض مبنى الأمن العسكري في دير الزور للحرق بشكل كامل.
وأضافوا أن "قوات الأمن والشبيحة اقتحمت قرية كفر نبودة بالدبابات والمدرعات وسط إطلاق نار كثيف".
وتكافح القوات الحكومية أكثر من أي وقت مضى للاحتفاظ بقبضتها على أرجاء البلاد خلال الاسبوعين المنصرمين بعد تقدم كبير لمقاتلي المعارضة في أكبر مدينتين سوريتين وعقب انفجار أودى بحياة اربعة من كبار المسؤولين الأمنيين في 18 يوليو.
المصدر: الإسلام اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق